.
.
وها هو اليوم يطل متبجحا ممسكا بتلابيب الشكل الخليلي، متخذا من البحر البسيط مركبا ذلولا لتأطير تجربته، يعزفه فيها متفننا في تفصيله مقطعيا وشطريا وتاما.
خدر ينساب من ثدي السفينةْ هذه أولى القراءاتِ وهذا ورق التين يبوحْ قل: هو الرعد يعرِّي جسد الموتِ ويستثني تضاريس الخصوبةْ قل: هي النار العجيبةْ تستوي خلف المدار الحرِّ تِنيناً جميلاً وبكارهْ نخلة حبلى، مخاضاً للحجارة.