واستنباطاً من الحديثِ المذكورِ، فإنَّ المسلمَ لا يأثمُ إذا اضطر أن يؤخر أداء صلاة الظهر إلى آخرِ وقتها لوجود عذر، بشرط أن يكونَ متيقناً من قدرته على الإتيانِ بركعةٍ واحدةٍ قبل خروجِ الوقتِ، أمَّا إذا قام بتأخيرِ الصلاةِ حتى خرج وقتها من غير عذرٍ، فهذا مما يأثمُ عليه.
وفيه: «ثم أخَّرَ المغربَ حتى كان عندَ سقوطِ الشَّفقِ، ثم أخَّر العِشاءَ حتى كان ثُلُثُ الليلِ الأوَّلُ، ثم أصبح فدعَا السائلَ، فقال: الوقتُ بين هذَينِ».