كان فاروق يشعر أمام ثقافة هبة الفرنسية الرفيعة ووجهات نظرها شديدة التحرر بنقص شديد، راح يعوضه بالتباهي أمامها بأهميته ويتكلم في أدق الأسرار العسكرية، وهبة من جانبها تسخر مما يقول حتى كانت المفاجأة التي لم تتوقعها ذات يوم، عندما دعاها إلى بيته وتحدث معها في أدق الأسرار العسكرية قبل أن يفاجئها بعدد من الخرائط العسكرية الخطيرة التي كان يحملها في حقيبة خاصة، ويشرح لها بالتفاصيل أماكن المواقع الجديدة.
وحان دور المؤلفة والمخرجة انتصار الحداد فشكرت فريق عملها للجهد الذي بذلوه على خشبة المسرح، مواصلة الشكر لكل من تحدث في الندوة، رافضةً أن يكون العرض نمطياً من وجهة نظرها، مع تأكيدها وجود بعض الهفوات، طالبةً من الحضور أن يسامحوها على هذه الهفوات.
ان استطاعت بنشاطها في ان تمد فترة اقامتها من بضعة اسابيع للدراسة إلى عامين كاملين.
وقامت هبة بالفعل بإرسال التماس إلى الرئيس لمنحها عفوًا رئاسيا وكذلك قامت بإرسال خطاب إلى السيدة عن طريق المجلس الأعلى للمرأة، وبالطبع لم نعلم شيئا عن هذه الخطابات لكونها أرسلتها عن طريق أقاربها وليس عن طريق إدارة السجن.