فقدحت حينها فكرة عند الصَّديقين! فقد كان الأول ضعيف الإنتاجية، باهت الروح ضائق الصدر, جل علاقاته مؤقتة على توتر يشوبها، وكان كوصف الزيات رحمه الله: يسير في طريق الحياة كالشارد الهيمان, ينشد الراحة ولا يجد الظل, ويفيض بالمحبة ولا يجد الحبيب, ويلبس الناس ولا يجد ما ألبس,ويكسب المال ولا يجد السعادة ويعالج العيش ولا يدرك الغاية! دكان السعادة تحميل في ملف epub 4.
.
.
مروج خضراء على بساطها الأخضر انتشرت هاتيك الأبقار تمرح وترعى آمنةً مطمئنّةً، وما همّها شيء والمرعى خصب، والمورد عذب، قد أتاها رزقها رغدًا؛ فهي ناعمة البال، مطمئنّة القلب! والفائزون في مسابقات الحظ مثل اليانصيب يكونون سعداء في البداية لكنهم سرعان ما يعودون إلى مستوى سعادتهم الأصلي.