الأصل هو عدم التمييز بين التكبيرات في الصلاة، ونحن لا نعلم دليلاً شرعيًّا يدل على التمييز، وتكبيرات الصلاة من العبادات والعبادات مبنية على التوقيف، ومن ادعى التمييز بينهما فهو مطالب بالدليل، ولكن لا نعلم حرجًا في التمييز من أجل المصلحة التي ذكرت؛ عملاً بعمومات الأدلة الشرعية الدالة على فضل التيسير والتسهيل والإعانة على.
ولأجل ما ذكر يحكمبعدم حصول البراءة مع وصل همزة « الله » أو « أكبر » أو مدّ الاولى ولو لم يقصدالاستفهام ، أو إشباع فتحة الثانية بحيث يظهر منه الألف ، أو فتحة الباء ، أو مدّالألف الثانية في « الله » أو إظهار إعراب « أكبر » وإن كان بعضها موافقا للغةالعرب.