وما بين انتظار وترقب، حصلت انفراجة في الأزمة بعد ما يقارب العام بفضل الاستثمار غير المسبوق في الأبحاث والتطوير والتعاون الدولي، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اعتماد تسعة لقاحات من بين خمسة وثلاثين لقاحاً بعد ثبات مأمونيتها وفعاليتها من خلال التجارب السريرية الواسعة، وبدأ توزيع اللقاحات بين دول العالم، وأطلقت الحكومات حملات تحصين مجانية لحماية سكانها مستخدمة لقاحات أبرزها "فايزر بيونتيك" الأميركي الألماني، وأكسفورد "أسترازينيكا" البريطاني، و"سبوتنيك" الروسي و"سينوفارم" الصيني.
لكن هذه أفكار مثيرة للاهتمام ويجب انتظار البيانات بناء على نتائج الدراسات.
هناك بالفعل موانع من هذا اللقاح، ولكنها محددة جداً: أن يكون الشخص قد تعرّض مسبقاً إلى تفاعل مع البولي إيثيلين جليكول الموجود في لقاحات فايزر Pfizer و بيونتيك BioNTech وموديرنا Moderna ، أو بولي سوربات Polysorbate ، الذي تمَّ رصده في اللقاح أسترا — زينيكا Astra-Zeneca.
ويجب الالتزام باستيفاء جميع معايير وإجراءات العزلة الذاتية لتجنب نقل العدوى للآخرين.