وحمل صديقه عزم على ظهره حتى وصل به الى أحد المدرعات والتي حملت عزم معها وأثناء متابعته السير وراء صديقه تعرض لإصابة من العدو في كتفه لم يشعر بها لقوة بنيته ولما ناله من إجهاد وتعب سابق ولإنشغاله بصديقه الذي يتابعه كالظل خلف الاسعاف إلا بعد ساعات من المشي المتواصل وعند احساسه بالالم وبخدر باليد تفاجأ بالنزف الشديد من يده إلى قدميه.
تناقل قصصه ونوادره وبطولاته السعوديين والعرب بل حتى اليهود الذين أتعبهم كثيراً ولهثوا للإيقاع به طويلاً إنه قاطع رؤوس اليهود وماسح دمائهم بشاربه العزيز والرجولي.