وربما يأتي المستقبل بالجديد.
والمهم ان قبيلة حضرموت الام والتي اعطت اسمها لهده المنطقة منذ اكثر من خمسة آلاف عام مضى قد أنتشرت بقاياها بين وادي شبوه ومنطقة الهجرين بل والى ابعد من ذلك وكما جاء في صفحتي 176 و177 من كتاب الدكنور محمد عبدالقادر بافقيه توحيد اليمن القديم الصادر في صنعاء 2007م.
والتاريخ يشهد لهذه القبائل الحضرمية دورات متعاقبة ومتتالية خلال الازمنة القديمة والوسيطة والحديثة والمعاصرة من المقاومة ورفض الضيم والظلم والاحتلال والاستغلال والاستعباد، بل والتمسك بقيم الدين الحنيف.
وفي كل ذلك كانت تعمل ضمن أطار هذه القوات ووفق برامج مهامها.