وهذه الأحاديث فيها لفظة الشاة، وهي من الغنم أو الماعز، ولذلك خالف ابن حزم الجمهور واشترط أن تكون شاة ولا يصح العق بالبقر أو الإبل، ولكن للجمهور حديث يستدلّون به على صحة العق بالبقر والإبل وهو مرويّ عن أنس رضي الله عنه، فيروي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من وُلِدَ له غلامٌ فليعُقَّ عنه من الإبلِ والبقرِ والغنمِ.
كما أنها من الممارسات الموصى بها بعد الولادة ، سواء كان صبي أم فتاة ، لذبح الذبيحة وتقيسمها بين الأقارب ، والأصدقاء والجيران ، وإطعام الطعام ، والغرض منها مشركة الأهل فرحة الأسرة والإستبشار بالمولود.