محمد : الذي يريد الحج وعليه دين أو فواتير وهو ذكر فواتير الجوال تعتبر دينا عليه هل يحج أو لازم يسدد ؟ الدين ليس بشرط لكن إذا فرض ان عليه دينا لو سدده ما قدر أن يحج وأصحاب الدين مطالبون بدينهم وجب عليه أن يبادر بسداد دينه وأما إذا كانت عليه فواتير فينبغي أيضا أن يحرس على هذة الفواتير وأن لايؤخرها حتى تتضاعف قيمها ولاسيما فيما أسمع إذا لم يسدد مبلغ المخالفة في فترة معينة أنها تقفز من عدد لعدد ينبغي أن يبادر حسب الإستطاعة وإن لم يبادر يجب أن يقيم الحجة على العذر الذي منعه من السداد والمبادرة والإنسان كلما حرص على تسديد أموره وترتيب أحواله والقيام بما يجب عليه سيجد بحول الله من الله فرجا وخلاصا.
إبراهيم من ليبيا: المشاركة في الأضحية ومسألة إمساك الشعر في الشراكة؟ الشيخ: العلماء اتفقوا على أن الأضحية يجوز أن يشرك فيها الأحياء والأموات بما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين أحدهما كان يقول عن محمد وآل محمد والثاني عن من لم يضحِ من أمة محمد عليه الصلاة والسلام فهذا يشمل كل المسلمين الأحياء والأموات ويشمل أيضا أهل بيته المسلمين من الأحياء والأموات فالإشراك في الأضحية لا إشكال فيه فيمكن أن يضحي الإنسان عن نفسه وعن زوجته وأولاده وأمهاته وأجداده وجداته ومن شاء من القريبين والبعيدين الأحياء والأموات, لكن الإشتراك في قيمة الأضحية بحيث يتشارك اثنان أو أكثر في شراء الأضحية نص العلماء أن هذا لايجوز لأن الأضحية عبادة مستقلة لا تدخلها الشراكة لأن الواجب هو التضحية بكبش أو ببعير أو ببقرة أو نحوها فإذا اشترك فيها اثنان أو أكثر فالواقع أن كل واحد لم يذبح أضحيته كل واحد ذمح ربع أضحية أو نص أضحية أو ثلث أضحية وهذا لا يجزئ, الأضحية لابد أن تكون كاملة لهذا أقول للأخ إبراهيم الذي يشتري الأضحية ويضحي عنكم جميعا هو لعله أن يكون أغناكم إن أمكن أو إذا تنافستم أيكم يريد أن يضحي ممكن أن تقرعوا قرعة إن أحب أن يضحي كل واحد منكم عنه وعن زوجته وأولاده وإن كنتم بيت واحد فلا بأس بهذا وإن كانت السنة أن أهل البيت الواحد يضحون بأضحية واحدة فليس أحد أكرم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاأحرص على الخير منه ومع ذلك يضحي بأضحية واحدة عنه وعن أهل بيته كلهم, عليه الصلاة والسلام فواحد منكم يضحي عنكم جميعا ومادام هو الذي سيدفع قيمة الأضحية فهو الذي يمسك عن شعره وأظفاره لحديث أم سلمة رضي الله عنها في صحيح مسلم :"أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إذا هل هلال ذو الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره" وفي رواية "فلا يأخذ من شعره ولا ظفره شيئا" المقدم: لكن لو كانوا كما ذكرت الأخت أم محمد من مصر: تقول : لو كان الجميع يريد أن يضحي هل كل إنسان يضحي لوحده أم يقول خلاص الوالد يكفي عنا؟ الشيخ: السنة لأهل البيت أن يضحوا بأضحية واحدة, وإن كان عندهم فضل مال ويريدون الخير فيتصدقون به فربما يدفعون لأسرة فقيرة لا تجد قيمة الأضحية فيفرحون بها ويضحون ويأكلون منها ويتصدقون, هذا هو الأخير الإشكالية إذا كانوا كلهم فقراء ولا يستطيع واحد منهم أن يضحي هل يجوز إن يشتركوا كل واحد يدفع جزء من القيمة فهذا الذي أشرت إليه أن العلماء نصوا على عدم جوازه لأن الواجب أن تكون أضحية كاملة أما الإشتراك في نصفها وربعها وثلثها فلا يجزئ.
و رأيت سفك الدماء يستخف بها 4 قتلا و جرحا بالاستحلال او التهوين أو الاهدار و رأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا 5 العرض بالتحريك متاع الدنيا و حطامها و فى بعض النسخ بالغين المعجمة و ذمه هنا من وجهين حب الدنيا و طلب الرئاسة و قد روى عنه عليه السلام أن من طلب الرئاسة هلك لضرورة أن الرئاسة حق العالم الربانى الخالص عن الفساد النفسانى لان التصرف و التدبير فى امور الخلق و اجراء الاحكام عليهم و اقامة العدل بينهم موقوف على- العلم بالقوانين الشرعية كلها و معرفة مراتب أحوال الناس و طهارة النفس و اتصافها بجميع الكمالات و تنزهها عن جميع المهلكات فمن ملك الرئاسة من الجهلة أفسد الشرع و نظام الخلق فى اوّل الوهلة و يشهر نفسه بخبث اللسان ليتقى و تسند إليه الامور 6 يعنى ذلك الرجل يشهر نفسه الامارة و ذاته المكارة بخبث اللسان التابع لفساد قواه و قوة هواه ليتقيه الناس من خبث لسانه و يسندوا إليه الامور العرفية و الدينية خوفا منه فيتم له أمر الرئاسة كما هو شأن الرؤساء الجاهلين و الامراء الفاسقين.
سؤال الأخت أم محمد من الإمارات : أشكل عليها أن امرأة إذا وجدت رجل أجنبي في الطريق قد أصابه الإغماء أو الإعياء وأرادت إسعافه ولمسته ورفعته وغير ذلك هل عليها شئ في ذلك؟ الشيخ: إذا كان حقيقة فلا حرج في ذلك وضرورة لم يوجد غيرها بشرط ألا يوجد غير هذه الأخت من المنقذين من الرجال.