إنّ إبداعاتِ رنده المُثَقَّفَة، هي موسوعةٌ مستفيضةٌ لأنواعِ الأداءِ والإقتباسِ، ينبغي أن تكونَ معلِّماً ماهراً يشقُّ طريقَ فنّاني الأواتي من الأيام، وتَركُهُ يعني تَوَقُّفاً حتميّاً لعاملِ التطوّرِ الأدائيِّ عندَ المقامِ الذي تركَته، فيه، رنده، ليبيتَ في مرحلةِ تَقَلُّصٍ ورُكود، ويفقُدَ حيويَّتَه إِنْ غَزَتهُ أنماطٌ منحلَّةٌ ليس لها صِلةٌ برنده العصرِ الذَّهَبي، هذه الرَّنده التي، وإن كان بعضُ الأدائيّين يَرضَونَ من القصيدةِ بِبَيتٍ جَيِّد، فالأبياتُ الجيّدةُ، في إبداعاتِها، مُتلاحِقةٌ لا تنقطع.
رندة كعدي في دور السيدة القاسية الخدمة الإعلامية على مستوى الدراما التلفزيونية، توضح كعدي أن لا مشكلة لديها في المشاركة في تصوير ثلاثة أعمال في السنة، كما حصل في الموسم الرمضاني الفائت، حيث لعبت في "للموت" دور الأم المربية والعاشقة الخجولة، وتبنت قضية الحب الذي لا عمر له حتى لو تخطت المرأة عمر الشاب.