ثمّ أضاف قائلا: ولا يدخلون الجنّة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط ، أي حتى يدخل البعير في ثقب الاُبرة.
والمقصود من «الأُولى» الطائفة الأُولى أي القادة قادة الضلال الإنحراف والمقصود من «الأُخرى » الأتباع، والأنصار.
وأمّا أنّه كيف كانوا يهدّدون الراغبين في الإِيمان، فقد ذكر المفسّرون في هذا المجال إحتمالات متعددة، فالبعض إحتمل أنّه كان ذلك عن طريق التهديد بالقتل، وبعض آخر احتمل أنّه كان عن طريق قطع الطريق ونهب أموال المؤمنين، ولكن المناسب مع بقية العبارات الأُخرى في الآية هو المعنى الأوّل.
بل إِنّ أولياء الله في هذا العالم هم أيضاً مقاييس للوزن والتقييم، ولكن حيث أنّ أكثر الحقائق في هذا العالم تبقى خلف حجب الإِبهام والغموض.