حدد الوليد بن طلال هدفه؛ حيث كان يرغب في أن يصبح رجل أعمال ناجح، ويمتلك مشروع اقتصادي ضخم، وبدأت أولى خطواته نحو تحقيق هدفه عندما أهداه والده مائة ألف ريال سعودي.
بذلك سطر الوزير القدوة علي النعيمي ، قصة كفاح تستحق أن تدرس في أكبر الجامعات ؛ لنتعلم منها العبر والعظات ونقتدي بما حقق فيها من نجاحات.
وبعد ذلك أختارته القياده العليا ليكون وزيرا للبترول هذه قصة! تحيه اعجاب وتقدير للوزير علي النعيمي وقصة نجاحه هي مضرب مثل , وهذا ليس بغريب فهؤلاء هم رجالات المملكة العربية السعودية , فعلى مر العصور كان لهذا الوطن العظيم رجالات غيروا وجهة التاريخ وكتبوا اسمائهم بمداد من ذهب , وعلى رأس البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين والعلماء والمثقفين والمفكرين والادباء , ومازال الخير يتدفق , ونرى في خليفة النعيمي عبدالله جمعه في أرامكو.
وبحلول عام 1980 أصبح عضوًا في المجلس الإداري للشركة، ولم يمضِ إلا عامين حتّى أصبح علي النعيمي نائبًا للرئيس التنفيذي لأعمال الشركة.