القرءآن يحرص على حُرْمة بيت النبى التى هتكها البخارى ومهما بلغت وقاحة الإنسان فإنه يرفض أن يقتحم الناس أسرار بيته أو علاقة والده الجنسية بوالدته.
وعن مجاهد " سريا " قال : نهر بالسريانية ، وهو بالنبطية : السرى فهذه الآية تقدم موضوعات مجهولة ، من الذي نادى مريم من تحتها ؟ سر حزن مريم ؟ ما هو ذلك الشيء الذي جعل من تحتها ؟ وما معنى كونها سريا؟ ولكن هل هناك منطق في الحوار أن تكون مريم قلقة من حالها بهذا الوليد فتكون الإجابة بعيدة عن موضوع قلقها بالإشارة إلى أن الله جعل من تحتك جدولاً أو نهرا، في حين لم يتنبه كل المفسرين إلى " من تحتها "التي وردت مرتين مرة هي المكان الذي تمت منه مناداتها والمرة الثانية هي مكان نهر الماء.