وهذا التفصيل لم أر قائلا به ، ومناستدل به من الاصحاب على مقدار البعدلم يتفطن لذلك ولم يتعرض له والمشهور بينهم أن مع عدم بلوغ البالوعة الماء لايستحب التباعد مطلقا ويمكن تأويله على ما يوافق المشهور بأن يكون المراد بعدمالقرار وعدم القعر عدم الوصول إلى الماء.
ثمّ قال: يا أُسيم ناولني الذّراع، فامتلخت الذراع فناولته إياها فأَكلها صلى الله عليه وسلم ثم قال يا أُسيم: ناولني الذّراع فقلت: يا رسول اللَّهِ إِنّك قد قلت ناولني فناولتكها فأَكلتها، ثم قُلت ناولني، فناولتكها فأَكلتها، ثم قلت: ناوِلني الذراع وإِنّما للشاة ذراعان ؟.
الامرين إن كانللنجاسة مقدر ، وإلا فالجميع ، فان تعذر فالتراوح ، السادسنزح الجميع فان غلب الماء اعتبر أكثر الامرين من زوال التغير والمقدر ، السابع نزح ما يزيل التغير أولا ثم استيفاء المقدر بعده إن كان لتلك النجاسةمقدر ، وإلا فالجميع فان تعذر فالتراوح ، الثامن اكثر الامرين إن كان لها مقدروإلا فزوال التغير.
ثم أخذ بيد عليٍّ رضي الله عنه فقال: «من كنت مولاه فهذا وليّه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه.