اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فصلاة العبد على الرسول هي ثناء على الرسول, وإرادة من اللَّه أن يُعليَ ذكره، ويزيده تعظيماً وتشريفاً, والجزاء من جنس العمل, فمن أثنى على رسوله جزاه اللَّه من جنس عمله بأن يثني عليه، ويزيد تشريفه وتكريمه.
اقرأ أيضًا: ألفاظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالحركات من الجيد معرفة أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تقتصر على صيغة معينة، فيمكن للمسلم أن يتخير أي صيغة يميل إليها قلبه ويعطر بها لسانه وفمه قدر المستطاع.
ذلك لأن ذكر الصلاة على محمد وآله يدل على محبتهم صلوات الله عليهم أجمعين، ومحتهم هي السبيل إلى الجنة.