لما كتب وما سيكتب فقد كانت قبيلة المغايرة تعيش في وسط جبال كشب الواقعة شمال شرق من الطائف بقيادة الشيخ زايد بن عميرة والد الشيخ ضيف الله إلا أن ظروف المرعى أجبرتهم أن يرحلوا من هذه الجبال إلى وسط نجد فنزلوا من كشب حتى جاؤوا على عد يسمى سجا يبعد عن عفيف غربا حوالي 60 كم.
ومشاركته الفاعلة ايضاً مع الاخوان في وقعه تربه الشهيره ويذكر ان قتلاه 40 رجلا قتلهم اثناء تلاحم الجيشين.
.
مؤكدين أنهم يشربون من دماء أعدائهم بقصد زيادة قدرتهم على المواجهة ورفع مستوى شجاعتهم ، وقد هز رفاقي رؤوسهم عندما سألتهم عن الموضوع ودعوا الله ألا نحتك بهم فالحديث عنهم نذير شؤم يقول محمد بن عبدالله الرشيد - رحمه الله أمير حائل عن عتيبة في حروبها ضده: أنتم يا أهل الزبير ما بعد عرفتوا أنفسكم! وقد ذكـــر الظاهري في كتابه ان الامير تركي نظـــــــــمها سنة 1247 هـ حين أعـــتـــدى فيصل بن تركي بن ســـعـــود على الــروقــــة من عتيبــــة واستغل ابتعاد الامير تركي , ولم يحضرهـــا الامير تركي إذ كـــــــــان منشغلاً في غـــــــــزوةٍ على الطرســـــــــــان من حـــــــــــرب.