1969• «لا لا لاند» ملحمة النوستالجيا والخيال الجامح عندما يوظف بالطريقة الصحيحة، عندما يكون الممثلون على سجيتهم، عندما يمتزج الحوار بالغناء في صورة تجعلنا نهتم به.
سباستيان على الجهة الأخرى يحلم بفتح ناديه الخاص لموسيقى الجاز بدلاً من أن ينتج ألبومات غنائية والعزف في حفلات.
المعلومات الرئيسية ستكون بالتأكيد من الأمور التي سيُحب القارئ التعرف عليها، وهي تتمثل أولًا في أبطال الفيلم، حيث أن إيما ستون رايان غوسلينغ كانا حاضرين كبطلين رئيسيين، وهما طبعًا من الممثلين الذين يتمتعون بموهبة كبيرة وحضور قوي، لكنهما لم يكونا وحدهما أبطال العمل، فقد كان المخرج والمؤلف داميان تشازل حاضرًا بنص قوي وإخراج متميز للغاية استحق على إثره جائزة من جوائز الأوسكار، على العموم، كان من المقرر أن يصدر الفيلم في عام 2017، بيد أنه كانت ثمة رغبة باللحاق بموسم الأوسكار، لذلك تم إصداره لأول مرة في اليوم الأخير من أغسطس من خلال مهرجان البندقية ثم أصبح بعد ذلك جاهزًا للعرض بدايةً من بداية ديسمبر، ومن وقتها الاكتساح لم يتوقف حتى وقتنا الحالي، ولكي نكون صريحين فإنه منذ صدور الفيلم نهاية 2016، أي قبل حوالي عامين، لم يأتي أي فيلم آخر ويأخذ نفس المكانة التي حظي بها.
1951• فلم يصنع أي منهما حلم مشترك لهما يجمع ما بين حلمهما.