اشتُهر عمر بن عبد العزيز بالعدل والمساواة، وقد كان فقيهًا عالمًا بأمور الدين والسياسة، قد تأثر بالصحابة والتابعين في المدنية المنورة التي ترعرع فيها، ثمّ ولي حاكمًا عليها في عهد الوليد بن عبد الملك حتى صار والي الحجاز كلها.
كما كانت هناك موقعتان كبيرتان في ؛ حيث عبرَ بجيشه سنة 102هـ، وحاصرَ ، فسار إليه دوق فرنسا والتقيا في التي انتهت بهَزيمة المُسلمين.
كان يعيشون حياةً بعيدة عن الأبَّهة، ولم تكن تختلف عن حياة أي مواطن عادي في عهدهم؛ فلم يكن على سبيل المثال، يتقاضى راتبًا، وكان إبَّان خلافته، يستعين على الإنفاق على نفسه بما يربحه من التجارة، فلما أعلن نفسه خليفةً، إثر مقتل الإمام ، تأثّر بنظم الحكم التي كان يطبقونها في ، فعاش حياة الملوك، واتخذ عرشًا للملك، وأقام الشرطة لحراسته، ودفعه مقتل ثلاثة خلفاء من قبله إلى أن يبني مقصورةً خاصةً في المسجد يُصلي بها منفردًا عن الناس.
أفضل مدن ملاه في الأندلس على Tripadvisor.