وضم وفد مجموعة الاتصال العربية وزراء خارجية الأردن والجزائر والعراق ومصر والسودان، والتقى بوزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في موسكو ثم بالعاصمة البولندية وارسو.
فردة فعل الدول الغربية المنددة بالعملية العسكرية الروسية والداعمة للجيش الأوكراني بالأسلحة وإيواء اللاجئين، قابلها صمت عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين، بل دعم وتأييد لها.
أي أن 14 دولة عربية تراجعت عن دعم الموقف الأمريكي والغربي المناهض للعملية الروسية في أوكرانيا، فيما اختارت الجزائر القفز من قائمة الممتنعين عن التصويت إلى قائمة الرافضين الصريحين لتشديد العقوبات أكثر على موسكو.
وعزل روسيا وإضعافها بسبب حربها على أوكرانيا لا يخدم مصالح الدول العربية في رغبتها في عالم متعدد الأقطاب، بدل القطب الأمريكي الواحد، الذي تجلى ضرره حتى على الدول الحليفة للولايات المتحدة.