اَنتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اغفِر لِاَولِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعدآئَنا وَاشغَلهُم عَن اَذانا وَاَظهِر كَلِمَةَ الحَقِّ وَاجعَلهَا العُليا وَاَدحِض كَلِمَةَ الباطِلَ وَاجعَلهَا السُّفلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَدير.
الدّعآء عقيب هذا القول: أَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ، وَأَنْ تَمْلأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَصَدْرِي نُورَ ٱلإِيمَانِ وَفِكْرِي نُورَ ٱلنِّيَّاتِ، وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ، وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ، وَلِسَانِي نُورَ ٱلصِّدْقِ، وَدِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ، وَبَصَرِي نُورَ ٱلضِّيَاءِ، وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ، وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاَةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ حَتَّىٰ أَلْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثَاقِكَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتُكَ رَحْمَتِكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ.
ثمّ تسجد وتقول : اللّـهمَّ لك الحمد حمد الشّاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيَّتي اللّـهمَّ ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين الَّذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السَّلام.
ثم تسجد وَتقول: اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ، الحَمْدُ للهِ عَلى عَظِيمِ رَزِيَّتِي، اللّهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الحُسَيْنِ يَوْمَ الوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الحُسَيْنِ وَأَصْحابِ الحُسَيْنِ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلامُ.