يُضْرب لمن يُرى منه الإحْسَان في الأحايين.
وهو للمساكين بسدِّ جوعهم، وستر عورتهم، وعدم احتقارهم وازدرائهم، وعدم المساس بهم بسوء، وإيصال النَّفع إليهم بما يستطيع، وهو لابن السَّبيل بقضاء حاجته، وسدِّ خلَّته، ورعاية ماله، وصيانة كرامته، وبإرشاده إن استرشد، وهدايته إن ضلَّ.
وممَّا يُعِين على إتقان العمل وإحسانه: 1- استشعار العبد لمراقبة الله عز وجل؛ أن يعلم العبد أن الله عز وجل معه، رقيب عليه، مطلع عليه في كل زمان وفي كل مكان.
أن تحسن في عبادتك، أن تحسن في معاملتك، وأن تحسن إلى من هو في حاجة إلى إحسانك.