أما بعد ، فالدرس السادس والأخير من دروس الإسراء والمعراج: 6 أن في هذه الرحلة تذكير للمسلمين بالأمانة العظيمة ، أعني ديار الإسراء والمعراج أرض الأقصى المباركة التي ربطها الله برباط العقيدة ، فهي أمانة في أعناق المسلمين جميعاً، نسأل الله أن يطهرها من اليهود الغاصبين.
ثم وصفَ الزيتَ بأَنَّه على كمال إدراك زيتونه من غير نقصان أصابه، أو خلَلٍ مسَّه، ثم وصف ذلك الزيت- في صفوته- بأنه بحيث يكاد يضيء من غير أن تمسَّه نار.