تقزيم وتحقير للتراث العري : ماذا قرأ د.
بيارد ضودج ولما توفي هوارد بلس عام 1920م بقيت الجامعة الأميركية في بيروت بلا رئيس أصيل حتى عام 1923م حين عُين لها بيارد ضودج.
ولعل أبرز نجاح حققته هذه المراكز التعليمية هو بيع الجيل الناشئ العلم والمعرفة مقابل الانسلاخ عن جذوره الثقافية والتخلي عن شخصيته المميزة، والذوبان والتبعية لثقافة هذه المراكز وحضارتها.
قال بنروز: كان الدكتور ضودج كثيراً ما يروي أنه رأى مرة في القطار الكهربائي في بيروت رجلاً مسلماً مسناً يحاول أن يصلي.