.
.
.
تَجَلَّى كَمَا تَشَاء مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صُورَةٍ والصُّورَةُ هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ والبيَانِ والقُدرَةِ وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ وتَقَرُّباً إليْكَ فاغْفرْ لَهُمْ! كي أعي ما يقولُ من كلماتِ ؟ كَلِماتٍ منْ غيرِ شَكلٍ ولا ونُطـــقٍ ولا مثلِ نَغمةِ الأصواتِ فكأني مُخاطَبٌ كُنْتُ إياهُ.