السؤال: الإخوة في قسم بموقع الألوكة: السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه، جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول: حوار التشهُّد: يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج.
I bear witness that there is none worthy of worship but Allah, and I bear witness that Muhammad is His slave and His Messenger.
وأما عن الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- والتي يقول فيها المصلي:«اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد» رواه البخاري عن حديث كعب بن عجرة، فهي صحيحة وركن في التشهد الأخير ولكنها ليست من ضمن التشهد.
وأما التشهد الأخير وهو الثاني في كل صلاة، فيكون في الركعة الأخيرة من كل صلاة سنة كانت أو فرضا، وقد أجمع جمهور علماء الأمة على وجوب هذا الأخير ولزومه في كل صلاة، وإن كانوا قد اختلفوا في صفة الوجوب.