وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة بِهِ وَرَوَاهُ الْبَزَّاز عَنْ سَهْل بْن بَحْر عَنْ الْحَسَن بْن حَمَّاد الْوَرَّاق عَنْ قَيْس بْن الرَّبِيع عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا فَذَكَرَهُ ثُمَّ قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ الثَّوْرِيّ عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَعِيد بْن اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا.
جبل الطور اختلف أهل العلم في جبل الطور وفي تحديد مكانه، حيث ذهب بعضهم ومنهم -رضي الله عنه- أنّ جبل الطور هو الجبل الذي التقى به الله تعالى بنبيّه موسى -عليه السّلام-، وقالوا إنّه ما زال موجودًا ولم يختفِ، وذهبت طائفةٌ أخرى من أهل العلم إلى القول بأنّ اللقاء بين الله ونبيّه موسى كان عند جبل الطور، والطور اسمٌ يطلق على كلّ جبلٍ وليس على جبلٍ محدّدٍ، وقال آخرون إنّه اسمٌ يطلق على كلّ جبل ينبت فيه نباتٌ ما، أمّا علماء التفسير اللغويّ قالوا: إنّ كلمة الطور سريانية الأصل وتطلق على كلّ جبلٍ.