وكذلك تتفق جميع قصص الطوفان سواء السماوية أو الوضعية على أن الطوفان أغرق البشر الأشرار، وتتفق كذلك على وجود شخصية طيبة تصنع سفينة تنقذ فيها الطيبين، وتتفق على استواء السفينة على قمة جبل.
كانت أعمال واتس الثلاثة والعشرين الذي تبرع بها جاليري تيت من بينهم: الواسع: الله، الفوضى، كليتي، محكمة الموت، الموت تتويج البراءة، كراجة الخيول، الساكن في القبو، عشية تائب، الإيمان، لأنه كان له مُمتلكات عظيمة، ، يونان، الحب والموت، الحب والحياة، الحب المنتصر، إله المال، الرسول، المينوتور، يجب أن تُدعى امرأة، هكذا العبور، روح المسيحية والوقت، الموت والحكم.
وهناك ابنه يافث : ويعتقد أنه كان أصغر أبناء نوح ويعتقد أنه من سلالته جاءت شعوب أوروبا، وكان ليافث حسب التوراة سبعة أبناء وهم: جومر وماجوج وتيراس وجافان وميشيخ وتوبال وماداي.
ربما يقال : إذا كان المنقذ الوحيد للإنسان يوم القيامة هو عمله الصالح كما صُرّح به في الآيات فلماذا جعلت الشفاعة وسيلة للمغفرة وسبباً لرفع العذاب ، أوَ ليس الله بقائل : { وأمّا من آمن وعمل صالحاً فله جزاء الحسنى } ، { فأمّا من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين } ، { ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً } وعلى ذلك فلماذا أُدْخِلت الشفاعة في سلسلة العلل لجلب المغفرة ؟ الإجابة على هذا السؤال واضحة فالفوز بالسعادة وإن كان يعتمد على العمل أشدّ الإعتماد ، غير أن صريح الآيات الأُخر هو أنّ العمل بنفسه ما لم تنضم إليه رحمته الواسعة لا يُنقِذ الإنسان من تبعات تقصيره ، قال سبحانه : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابّة ولكن يؤخّرهم إلى أجل مسمّى } ، { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابّة }.