كذلك عمل حاتم علي وراء الكاميرا مخرجا تلفزيونيا، حيث قدم عددا كبيرا من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة، وعدد من الثلاثيات والسباعيات، وفي مرحلة متقدمة من مشواره الفني، قدم مجموعة هامة من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية لعل أهمها: الزير سالم، والذي يعد نقطة تحول مهمة في مسيرته.
أمين حبلا غادر المخرج السوري حاتم علي الدنيا بعد إقامته فيها 58 سنة لا أكثر، كانت حلقات من مسلسلات النجاح والتميز الفني الطويل الذي رافق به حاتم سبحة الحياة، منذ أن دلف إليها من بوابة الأسى والغربة، عندما أبصر النور في أعالي جبال الجولان المحتلة، نازلا إلى سفوح المخيمات، قبل أن يرقى بعد ذلك إلى قمم التميز الفني، ويصبح مع الزمن وبتسارع الأيام أحد أهم الأسماء المؤثرة في الدراما السورية والعربية بشكل عام.
وعلى الرغم من التساؤلات المتكررة عن ديانة حاتم علي، إلا أنه لم يوضح حقيقتها مثل ما فعل مع بطل مسلسله.
خضعت سلسلة مرايا الى تغيير في الاسم مرارا وتكرارا فسميت «شوفوا الناس» و«حكايا المرايا» لفترة من الزمن، ثم عادت لتكون «مرايا».