قصة شجرة الكريسماس باختصار يعود تاريخ تزيين أشجار الكريسماس، إلى فكرة الاستعمال الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في الحضارات القديمة الفرعونية والتقاليد الألمانية المتمثلة في بباء أشجار الكريسماس المضاءة بالشموع، قبل ان يتم نقل الفكرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع القرن التاسع عشر منذ قرابة الـ 200 عام تقريباً، وتتعلق شجرة الكريسماس بالاحتفالات المبكرة بالانقلاب الشتوي، حملت النباتات الخضراء اللون طيلة العام قبل ظهور المسيحية معنىً خاصًا للناس في فصل الشتاء، فكان الناس في تلك العصور يزينون منازلهم بالعروق الخضراء، ومع ظهور المسيحية كان للنباتات والأشجار دائمة الخضرة أيضاً رمزيتها، لذا درج الناس على تزيين منازلهم حتى تاريخ اليوم خلال مواسم الأعياد، بأشجار الصنوبر والتنوب على أبواب منازلهم ونوافذها، إيماناً منهم بأن الخضرة سو تطرد السحرة والأرواح الشريرة وتبعد عنهم المرض.
وبالتالي لم تتوارَ زوجته عن إخباره بإلحاحنا الذي نقلته أمي لها خلال قهوة الصباح على صيغة نكتة عن أولادها، ولم تكن المرأة لتردد بالعودة لأمي متجهمة محذرة من أن الشجرة حرام، وأن التشبه بالكفار حرام، وأن مجرد الاحتفال بأعيادهم بشجرة أو بدون شجرة حرام حرام حرام.
اللون الأخضر هو اللون الثاني لعيد الميلاد، اللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة، يبقى كما هو طول أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل.
القص كفعل مشتق من القصاص، القصاص من المخرج والممثل والكاتب وكل من سولت له نفسه عرض مشهد شهواني على آخر مجتمعات المعمورة التي حافظت على الأخلاق الحميدة.