وقال في إجازته للنعمان الألوسي ضمن ثبت النعمان -خ : الشيخ الإمام، الحبر الهمام.
وأطال في ذلك إطالة مملة حسب أسلوب ذلك الزمن ، إلى أن يقول : حظيت بالوصول إلى رحابه الرشيد سنة أربع وثمانين ومئتين وألف فأظلني ظله الوريف المديد، وكنت قد عملت رسالة نظماً ونثراً في الحماسة بين جدة والطائف لمقابلة حضرته بالبشرى، وضمنتها حكمه العادل وصلحه الكامل بين الرعية ذخراً، فأجازني جائزة عظيمة، وكنت في غاية الاضطرار فعلمت أنها كرامة من الله في ذلك الوقت وحينه، أبد الله أياديه، وعبَّد له أعاديه، وأيد الله أيامه وأمانيه.