قالُوا عند ذلك ما هذا إِلَّا رَجُلٌيُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ أي : يمنعكم عَمَّا كانَ يَعْبُدُآباؤُكُمْ فزعوا إلى تقليد الآباء لما أعوزتهم الحجة وَقالُوا ما هذا القرآن إِلَّا إِفْكٌ أي : كذب مُفْتَرىً قد تخرصه وافتراه.
والنبي والفقيه، والحكيم، والإمام هو الذي كان لنا في سالف الأيام حديقة الأحلام.