هة إبتداء الصلاة، والدخول فيها لمن كان يدافعه الأخب.
.
ان الانسان يكره ان يحبس اطلاق الريح في اثناء الصلاه واذا كان مضطر لها يجب الوضوء عند كل صلاه لشخص المريض بالقولون ويعد لا يمسك نفسه في بعض الاحيان، فان الصلاه للحابس البول تعد كراهه لا تعمدها الانسان، اذا كان من اصحاب الاعذار لا شي يكون عليه.
لكن لو كان التأثر بهما قليلًا وضعيفًا ما يشوش عليه صلاته؛ فإنه يصلي، ثم يخرج، ولا يذهب إلى البيت؛ إذا كانت المسألة خفيفة، والمدافعة لا تؤثر على صلاته، ولا تخل بخشوعه؛ لأنه إنما أحس بذلك شيئًا قليلًا، لا يشق عليه، فإنه يصلي، أما إذا كانت المدافعة شديدة وقوية؛ فإنه يخرج من المسجد، بل ويقطع الصلاة حتى يفرغ منهما، نعم.