ويسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمده مثل ذلك، ويكبره مثل ذلك، ويقول تمام المائة " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "ويقرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة.
فذهبَ الحنفيَّةُ إلَى الافتراشِ في جميعِ الصَّلاَةِ، سواءً بينَ السجدتينِ أو التَّشهُّدَينِ، الأَوَّلِ، والأخيرِ.
فإنَّهُ دلَّ على استحبابِ هذا الذِّكرِ.
وكان عمر يجهر به ليعلمه للناس.