» ويقول الطبري: «كان الناس في الوليد فرقتين، العامة معه والخاصة عليه؛ لذا كان محبوبًا إلى الناس قريبًا إلى قلوبهم.
وسار عبد الله بن عامر إلى فارس بعد أن انتفضت، فافتتحها وهرب يزدجرد إلى كرمان، فأرسل في أثره مجاشع بن مسعود السلمي , ففر يزدجرد إلى خراسان، وطلب المال من مور فمنعه، ثم التجأ إلى رجل على شاطئ نهر مورغاب يعمل في نقر أحجار الرحى فقتله.