معنى الْحَمْدُ للهِ الثَّناء لله كما تقدم.
واتفق الكل على أنه لا تسقط الصلاة عن المرء ما دام في عقله، ويجب قضاؤها عند الحنفية إن لم يستطع الإيماء برأسه.
قال الإمام مسلم: إنما أجمع الناس على تشهد ابن مسعود؛ لأن أصحابه لا يخالف بعضهم بعضًا، وغيره قد اختَلَف عليه أصحابه.
وأما الطمأنينة فيه، فلقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث المسيء: ثم اسجُدْ حتى تطمئن ساجدًا ، والخلاف في الطمأنينة في السجود هو نفس الخلاف السابق في الركوع.