شارك في هذا العمل الفنان السوري الراحل رفيق سبيعي أبو صياح الملقب بـ «فنان الشعب»، من بين المجموعة الكبيرة التي اجتمعت لاحقاً في أعمال أخرى، والتي سنأتي على ذكرها تباعاً.
أجاب قلعي مرة عن سؤال وجه له في لقاء تلفزيوني ضمن برنامج سهرة مع فنان عام 1978، من أنت؟ فقال: أنا إنسان، على الرغم من أنني لا أحب الحديث عن نفسي، وأختصر الإجابة بأنني إنسان يحب الآخرين أكثر مما يحب نفسه، وشخصيتي حسني الرجل الطيب في العمل التلفزيوني هي شخصيتي في الواقع، لكن مع أقل «جدبة».
وأضاف أنه شهد بدايات الفنان تيسير إدريس والفنان مروان فرحات وكان الفنان الراحل عبد الرحمن أبو القاسم القارئ الأهم لما يُؤلفه من أعمال.
وفي الحلقة الأخيرة يؤدي غوار وحسني فقرات غنائية للمساجين، ويصدر قرار من البلدية بهدم المقهى، فيقرر أبو صياح بيع المقهى لغوار وخداعه، ويكتشف غوار الأمر بعد فوات الأوان.