وبمقتله انتهت عمليًا ولذلك تعد إحدى المعارك الفاصلة في ، ولم ينجُ من إلا المُلقب ، الذي بدوره فرَّ إلى وأسس بها.
وقد تابع بعده ابنه ، لكنه استلمَ الحكمَ وبلادُ المسلمين مقسومةٌ بين خمس دول؛ فإلى جانب الدولة الأموية في مصر والشام كانت هناك دولة ابن الزبير في الحجاز والعراق، كما نجحَ بعد في السَّيطرة على ، وسيطر بعض الخوارج بعد ثورتين على إقليمي.