أما في الوصل، فإنه يُعَد من قَبيل المد الطبيعي، أي: يمد حركتين فقط.
نلاحظ في كلمة: نوحيها أن حروف المد اجتمعت بشروطها، وهي: وجود حرف المد مع الحركة المجانسة لها؛ فنجد الواو قبلها ضم، والياء قبلها كسر، والألف قبلها فتح.
وأما أقسام المدِّ الطبيعي الكلمي فثلاثة: القسم الأول: أن يكون ثابتاً وصلاً ووقفاً: يستوي في ذلك ثبوت حرف المدِّ في خط المصحف الشريف، وغير ذلك، كما في الأمثلة المتقدمة.
الحالة الثالثة:أن تكونا حرفَيْ علَّة فقط، وذلك إذا تحركتا بأي حركة من فتح أو ضم أو كسر، نحو: {القِيَامَة، أيَّامًا}.