وهذا الطرناد يعتبر حاداً ومدمراً.
من ذلك يتضح أن تسخين ماء البحار والمحيطات يلعب دورا أساسيًا في تكوين كل من الطرانيد.
وكلما إتجهت ناحية القطبين اكتسبت سرعة قد تصل من 20 —30 ميلا لترحل مسافة 300 —400 ميلا يوميا لتقطع 3000 ميل قبل أن تموت.
وهذه السلاحف هي حزم من الأجهزة وزنها 40 رطلا مصممة لتصمد أمام الطرناد القمعي، وقد زودت بمجسات محسات sensors، مخفية تماما بتروس واقية من الرياح لقياس درجات الحرارة والضغط، ووضعت في أمكنة تسبق الطرانيد القمعية، بحيث تبعد إحداها عن الأخرى مسافة 100 ياردة.