لا َترُزْني مُزَا ِ و ً لا لا ْ ختبَا ِ ري، بعد هذي البَلوَى، فُتنكرَ مَسّي وَقَديمًا عَهدَْتني ذا هََناتٍ، آبياتٍ، على الدّنياتِ، ُ شمْ ِ س وإذا ما جُفيتُ كن ُ ت جديَرًّا أنْ أُرَى غيرَ مُصْب ٍ ح حَي ُ ث أُمسِي حَضَرَتْ رَحليَ الهُمُومُ َفوَجّهْ ُ ت إلى أبيَ ِ ض المَدائ ِ ن عُْنسِي وََلَقدْ ُتذكِرُ الخُطوبُ وَُتنسِي أَذ ّ كرَْتنيهمُ ال ُ خ ُ طوبُ الّتوَالي، ِ س وإ ْ خلالهِ، بَنيّ ُ ة رَمْ ِ س فكَأنّ الجِرْمَازَ منْ عَدَِم الأُْن جَعََلتْ فيهِ مأَتمًا، بعد عُرْ ِ س َلوْ تَرَاهُ عَلمْ َ ت أن الّليَالي لا يُشَابُ البَيانُ فيهم بَلبْسِ وَهْوَ يُنْبيكَ عَنْ عَجائِ ِ ب قَوٍْم، وإذا ما رَأيْ َ ت صُورََة أْن َ طا كيَ َ ة ارَْتعْ َ ت بَينَ رُوٍم وَُفرْ ِ س والمََنايَا مَوَاثِلٌ، وأُنو َ شرْ وانَ يُزْجي الصّفو َ ف تح َ ت الدِّرَفْ ِ س وَعِرَاكُ الرّجَالِ بَينَ يَدَيْهِ، في ُ خفوتٍ منهمْ وإغما ِ ض جَرْ ِ س تَصِ ُ ف العَينُ أّنهُمْ جِدُّ أحيَا ءَ َلهُمْ بَيَنهُمْ إشارَُة ُ خرْ ِ س يَغَتلي فيهمُ ارْتِيابيَ، حَّتى تَتقَرّاهُمُ يَدايَ بَلمْسِ 1.
.
.
يا رج ً لا، ساعدني ج.