إن تجهيز المعمل هو مطلبنا الثاني، وهو لا يقل أهمية عن الكتب، ولقد شق طريقه وبرهن على وجوده في شكله ومظهره فقط في هذا العام.
وما اكتسبه من خبرته في أن يكون له ما يلي: أ- أن يتصل بمن له بهم صلة، وأن يجتمع بهم، ويبرم معهم أوقاتاً يلتقون فيها، ويتبادلون بها هذه الاجتماعات مع الأصدقاء القدامى وذوي الكفاءات لاجترار الماضي والذكريات.
ولهذا سيكون تعاطف أبو أحمد مع الأحساء الذي نوهت عنه سلفا هو المظلة الأساس التي ستتخلل هذا التأبين بظلها ذي الوقفات المختصرة.
وهي عن حاضرنا وعنا تعدو.