قيل له: لا فرق بين ما نفيتَه وبين ما أثبتَّه، بل القول في أحدهما كالقول في الآخر، فإن قلت: إن إرادته مثل إرادة المخلوقين، فكذلك محبته ورضاه وغضبه، وهذا هو التمثيل، وإن قلت: له إرادةتليق به، كما أن للمخلوق إرادة تليق به.
القاعدة الرابعة: قاعدة التوقيف أسماء الله وصفاته توقيفية لا مجال للعقل فيها، فيجب أن نتوقف في ذلك على ما جاء في الكتاب والسنّة ، فلا نسمّي الله تعالى ونصفه إلا بما جاء به الوحي؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه الله تعالى من الأسماء.
بل مذهب السلف أسلم وأعلم وأحكم.
والغالب فيها التفصيل؛ لأن ذلك يظهر من كمال الموصوف بها ما لم يكن معلومًا من قبل.