حكم صلاة التهجد إنّ صلاة التهجد من العبادات المسنونة، فهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وثبت في القرآن الكريم، كذلك وردت الكثير من الروايات والأحاديث في السنة النبوية الشريفة، وقد أجمع عليها علماء الأمة، فلا يجب على المسلم أن يقوم بها وهي غير مفروضة عليه إلا أنّه يستحب أن يؤديها، فإن أداها نال أجرها وثوابها وفضلها، ولو تركها لا يأثم وليس عليه شيء إلا أنّه خسر فضلها.
الجداول تشير إلى أئمة المسجد الحرام خلال أول ثلاث تسلمات، ومن سيأُم المصلين في التسليمات التالية، وذلك خلال الفترة من بدلية شهر رمضان وحتى ليلة يوم 20-9-1442، وكذلك جدول الأئمة خلال العشر الأواخر من رمضان في صلاة التراويح، وصلاة التهجد.
الليلة الواحدة والعشرون الشيخ سعود الشريم ـ والشيخ بندر عبد العزيز بليلة.
ويوضح: «لما كان الأمر كذلك وصلى جمهور المسلمين 20 ركعة تسمى بالتراويح ويجب فيها أن تصلى ركعتين ركعتين فإن أقواما أطلقوا على ما يصلى بعد ذلك من خير وزيادة صلاة التهجد، فأصبح هناك مصطلح شائع بين المسلمين أن التراويح تطلق على العشرين درجة، وما بعد ذلك في جوف الليل يسمى التهجد، وكلاهما مكون لقيام الليل».