وعندما أخفق في أن ينهل من هذا الجدول القدسي، حرم هيراكليس من فرصته في الخلود.
يتميز منظر المجرة في أواخر الصيف وكذلك في مطلع الخريف باحتوائه على مدى لامع وكذلك غني من النجوم؛ والسبب في ذلك يعود إلى امتداد برجي ذات الكرسي المعروف بإسم كوكبة، والملتهب في الشمال، وذلك عبر النصف الشرقي للسماء، ومن خلال مجموعة من النجوم التي تُعرف باسم مثلث الصيف، ومن المعروف أنّ مجرة درب التبانة تعتبر أكثر تألقاً في بعض أقسامها مقارنةً بالإقسام الأخرى، حيث إنّ القسم الذي يحيط بكوكبة الدجاجة يتميّز بأنّه شديد اللمعان، كما أنّ القسم الأكثر اتساعاً ولمعاناً يقع إلى الجنوب تقريباً في كوكبة رامي القوس.
يزداد اتساعه مع كبر عمر ، كما توجد في الحوصلة المجرية تجمع هائل للنجوم والغبار الكوني.
ويحول بعض العلماء تفسير تكوين الأذرعة بنظرية موجات كثافة تؤدي إلى زيادة كثافة النجوم في الأذرعة وبالتالي نشأة نجوم جديدة.