إعادة الصلاة على مَن لم يتوجّه نحو القِبلة اختلف العلماء في حال مَن أخطأ في تحديد القِبلة؛ فقال المالكيّة، والشافعيّة؛ بقَطْع الصلاة إن تبيّن الخطأ في القِبلة أثناء أدائها، وكذلك تجب إعادة الصلاة إن تبيّن الخطأ في القِبلة بعد الانتهاء من الأداء، إن كان في وقت أداء الصلاة عند المالكيّة، وفي أي وقتٍ عند الشافعيّة.
وبالتالي وفي هذه الحالة يكون ظل الأشياء عكس القبلة التي نريد معرفة موقعها.
حيث تمنى أن تتغير قبلة المسلمين إلى مكة المكرمة نحو الكعبة المشرفة.
ظل الإنسان تم ملاحظة أنه بوقت الظهيرة تتعامد الشمس مع الكعبة المشرفة؛ فإذا وقف أحد ما بهذا الوقت وقام بتحديد اتجاه ظله سوف يلاحظ أن اتجاه القبلة يكون عكس جهة الظل.