وقد سُمِيَتْ هجْرَتُهم بهجْرَة الفواطم.
والحاكم 4754 ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
هذه السيدة نفيسة التي بمصر يتبركون بزيارتها هي من ذرية ابنها الحسن.
وهي ممن تنقاد لنص الشارع الذي خفي عليها قبل سؤالها الميراث كما خفي على أزواج النبي حتى أخبرتهنَّ عائشة بذلك ووافقنها عليه، وليس يظن بفاطمة رضي الله عنها أنها اتهمت الصديق رضي الله عنه فيما أخبرها به، حاشاها وحاشاه من ذلك، كيف وقد وافقه على رواية هذا الحديث عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص وأبو هريرة وعائشة رضي الله عنهم أجمعين - كما سنبينه قريبًا - ولو تفرد بروايته الصديق رضي الله عنه لوجب على جميع أهل الأرض قبول روايته والانقياد له في ذلك.