وقد رُوِيَ عن بعضِ السلفِ أنَّهُ كانَ يقرأُ ذلك: فَادخُلِي في عَبْدِي وادخُلِي جَنَّتِي.
قوله تعالى : اعلم أنه تعالى لما وصف حال من اطمأن إلى الدنيا ، وصف حال من اطمأن إلى معرفته وعبوديته ، فقال : وفيه مسائل : المسألة الأولى : تقدير هذا الكلام : يقول الله للمؤمن : فإما أن يكلمه إكراما له كما كلم موسى عليه السلام أو على لسان ملك ، وقال القفال : هذا وإن كان أمرا في الظاهر لكنه خبر في المعنى ، والتقدير أن النفس إذا كانت مطمئنة رجعت إلى الله ، وقال الله لها : nindex.