تفرّع من هذا الخط الحرف النبطي وهو أصل الخط العربي النسخي، وقد سمي نبطيًا لأنه كان مستخدمًا عند النبطيين في مدن بصرى و حوران ؛ وقد عَثر الباحثون في تلك الجهات وغيرها على نوعين مختلفين من الكتابة، أحدهما أقرب إلى الكتابة الآرمية وهو الأقدم، والآخر أقرب إلى الخط العربي المعروف.
وقالوا أن الخط العربي قسمان الأول كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له السطرنجيلي، الثاني النسخي وهو مأخوذ من النبطي.