النوع الثالث : الدعاء عقب الصلوات وفي الخلوات ، ولا نزاع في ذلك ، لجواز الاستسقاء بالدعاء بلا صلاة ، يقول الإمام ابن القيم ، أن الرسول صلّ الله عليه وسلم استسقى على عدة وجوه: الوجه الأول: يوم الجمعة على المنبر.
وقد دلت السنة النبوية أن الاستسقاء بالأنواء من أفعال أهل الجاهلية.
بأن يجعلوا ما على إيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعو الله رافعي الأيدي، مبالغين في ذلك، ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو، ثم حوّل إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، فصلّى ركعتين.
.